أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري يحيى مكتبي على أن أكبر مساعدة للاجئين السوريين هي تمكينهم من العودة إلى ديارهم من خلال فرض منطقة آمنة تلجم طيران نظام الأسد الذي كان ولا يزال السبب الأول للنزوح والتهجير.
وأشاد مكتبي بالجهود التي تبذلها الدول في استقبال اللاجئين السوريين، وبالأخص دول الجوار التي تحملت العبء الأكبر، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم المزيد من المساعدات لهذه الدول والوقوف بجانبها لتتمكن من تأمين احتياجات الآلاف من اللاجئين على أراضيها.
كما أشاد الأمين العام بتضحيات اللاجئين السوريين وصبرهم على الصعوبات والشدائد طوال السنوات الأربع الماضية، بعد أن اضطروا لترك منازلهم هرباً من آلة القتل والإرهاب التي وظفها وأدارها نظام الأسد لقمع ثورة الحرية والكرامة، وللانتقام من كل من حمل راياتها.
وأوضح مكتبي أنه مع نهاية عام 2014 زاد عدد اللاجئين السوريين عن 3.8 مليون لاجئ، توزع معظمهم في دول الجوار، فيما وصل عدد النازحين داخل سورية إلى أكثر من 7.6 مليون بحسب تقرير مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويواجه كثير من النازحين ظروفاً مأساوية بعد اضطروا للتوجه إلى مناطق فرضت عليها قوات الأسد حصاراً قاسياً، ومنعت المنظمات الإغاثية الدولية من دخولها. المصدر: الائتلاف