هاجمت ميليشيا الـ “PYD” مكاتب المجلس الوطني الكردي والمنظمة الآثورية الديمقراطية في عدد من المناطق، وأغلقتها بالقوة، وهو ما اعتبره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية انتهاكا صارخاً لأبسط معايير الحقوق والحريات العامة التي تكفلها المواثيق الدولية.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان له مساء أمس الخميس أن تلك الميليشيات “غير شرعية ولا تمثل الشعب السوري ولا تحترم إرادته”، مشيراً إلى أن تلك الهجمات تهدف “للضغط وانتزاع أي قدر من الشرعية بالإرهاب وقوة السلاح”.
وأوضح الائتلاف الوطني إلى أن ميليشيا الـ “PYD” استثنت جميع التنظيمات الحزبية الموالية لسلطة بشار، مشيراً إلى أن ذلك “يكشف بشكل قاطع الدور الوظيفي والقمعي الذي تؤديه (ميليشيا الـ PYD)”، وشدد على أن
“تكليفاتها جاءت من نظام القتل والاستبداد ضد الشعب السوري وضد ثورته”.
واعتبرت المنظمة الآثورية في بيان رسمي لها أن إغلاق مقر المنظمة الآثورية بالحسكة الذي كان في الوقت نفسه مقراً لهيئة السلم الأهلي وللعمل المدني والثقافي والخيري، هو “اسكات لصوت النضال السياسي السلمي وللعمل المدني”.
وشددت المنظمة على أن ذلك “سلوك معاد لكل الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار وحماية السلم الأهلي والعيش المشترك، ودفعاً للشعب السرياني الآشوري والمسيحيين عموماً، إلى المزيد من القلق والخوف من المستقبل، وإمعاناً في التضييق عليهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري