انتقد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بدر جاموس تصريحات صدرت عن جهات أوروبية دعت لبقاء بشار الأسد في منصبه خلال المرحلة الانتقالية وأخرى دعت لإشراكه في محاربة تنظيم داعش، وقال إنه “يتوجب على المجتمع الدولي العمل معاً من أجل رحيل الأسد وزمرته الحاكمة، وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات كاملة وفق بيان جنيف”، مضيفا أنها “ستكون الوحيدة القادرة على مكافحة الإرهاب بشكل فعال”.
وأشار جاموس إلى أن هذه الطروحات “ليست سوى محاولات يائسة للتغطية على جرائم نظام الأسد، ومحاولة نفخ الروح فيه من جديد”، مؤكداً أن الائتلاف الوطني والثوار وجميع أطياف المعارضة السورية “ستقف صفا واحدا من أجل إفشال أي محاولة من هذا القبيل”.
وأدان جاموس تحركات روسيا الأخيرة في سورية، وتدخلها العسكري المباشر إلى جانب نظام الأسد، مشيراً إلى أن “روسيا باتت شريكة للنظام بتدخلها العسكري المباشر بعد أن كانت ترسل له الأسلحة والذخيرة والمستشارين العسكريين طول أربع سنين.
وطالب الحكومة الروسية بسحب كامل قواتها من سورية، محذراً من مغبة هذه الأفعال التي سيكون لها ارتدادات كبيرة، وسيكون لثوار سورية الذين يقاتلون مرتزقة الأسد والنظام الإيراني وميليشياته من مختلف الجنسيات منذ سنوات؛ الحسم والفصل، “وسيصبح أي جندي داخل سورية يقاتل ضدهم هدفا مشروعا”. المصدر: الائتلاف