أطلقت المؤسسات والفعاليات المدنية في منطقة وادي بردى نداء استغاثة للعالم؛ تخوفاً من مجازر قد ترتكب إذا اقتحم الوادي من قبل قوات الأسد وإيران، حيث يحاصر حوالي 100 ألف مدني في قرى الوادي ويتعرضون للقصف المستمر.
وأفاد الناشطون هناك أن نظام الأسد والميليشيات الإيرانية يحشدون قواتهم العسكرية في قرية الأشرفية على أطراف وادي بردى بريف دمشق، تمهيداً للبدء بعملية واسعة لاقتحام قرى الوادي، بالتزامن مع استمرار القصف المكثف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة، وذلك رغم بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي ضمنت فيه روسيا التزام الأسد وإيران.
ونفذ الطيران الحربي منذ صباح اليوم أربع غارات على الوادي، ورمى الطيران المروحي برميلين متفجرين، مع استمرار القصف المدفعي وتركزه على قرية بسيمة وعين الفيجة، بالترافق مع انقطاع كامل للكهرباء والماء والمواد الغذائية منذ أسبوع.
وأكدت المؤسسات المدنية في وادي بردى في ندائها أمس أن النظام بقصفه لمنشأة مياه نبع عين الفيجة يضر بأكثر من خمسة مليون من سكان دمشق وما حولها؛ بسبب انقطاع المياه، مشيرة إلى أنها على استعداد لإدخال ورشات الصيانة لمنشأة المياه حالما يوقف نظام الأسد قصفه الهمجي. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري