ندد عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عبدالحكيم بشار بتصرفات العناصر التابعة لـ: p y d من خلال عرقلتهم لموكب تشييع الشهيدين القادمين من إقليم كردستان العراق في القحطانية ومدخل مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، وقيامهم باعتقال أعضاء وكوادر من الحزب الديمقراطي الكردستاني والشباب الذين يقومون بتشييع الشهيدين الذين قضوا أثناء تحرير شنكال.
وقال بشار إن هذه الممارسات هي من شيم كل من يخشى من التجمعات الجماهيرية لأية أسبابٍ كان اجتماعهم، مشيراً بأن خوف الاتحاد الديمقراطي وأجهزته العسكرية من الاحتجاجات هو ما يقض مضاجعهم من أي تجمع جماهيري، لأنهم يدركون بأنهم سلطة الأمر الواقع، وليسوا منتخبين من قبل المجتمع الكردي، ويزعجهم كل تحرك شعبي أو جماهيري خارج إرادة سلطتهم المفروضة على الشارع الكردي.
وأضاف بشار بأنه كان مطلوباً من الاتحاد الديمقراطي وأنصاره المشاركة في تشييع جثامين الشهداء وليس عرقلة موكبهم واعتقال من شارك في تشييعهم، وحسب قوله بأن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على التفكير اللاعقلاني لدى هذه الإدارة والتي لا تستطيع أن تفكر برهةً خارج نطاق القسر والإكراه.
وكما عبر الائتلاف الوطني عن إدانته للإجراءات القمعية والانتهاكات التي يرتكبها حزب الاتحاد الديمقراطي، مؤكداً رفضه الكامل لعمليات التجنيد الإلزامي وجرائم الخطف وسائر التوجهات السلطوية المتطرفة التي تمارسها ميليشيات الحزب في محافظة الحسكة وغيرها من المناطق.
وجدد الائتلاف دعمه لأي حراك مدني سلمي يدعم مبادئ الثورة والمواطنة، مؤكداً رفضه أي انتهاكات تستنسخ جرائم نظام الأسد وتستهدف المدنيين والناشطين السلميين المطالبين بحقوقهم، معتبرها انتهاكاً لحقوق الإنسان وخرقاً لمبادئ القانون والعدالة، بكل ما يقتضيه ذلك من ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم والانتهاكات.
كما دان المجلس الوطني الكردي هذه التصرفات الرعناء والأعمال اللا مسؤولة، البعيدة عن أخلاق وقيم الكرد، والتي لا تليق بمقام الشهداء اللذين ضحوا بدمائهم الزكية. المصدر: الائتلاف