أشاد الائتلاف الوطني السوري بهمم الثوار على جبال الزبداني وتلالها، معبراً عن اعتزازه بنخوة وشهامة كافة ثوار سورية، الذين سارعوا لدكّ معسكرات ومعاقل نظام الأسد بهدف تخفيف الضغط عن إخوانهم في الزبداني وبتجسيد حقيقي وحيّ لهتاف “الشعب السوري واحد”.
وأوضح الائتلاف أن أبطال مدينة الزبداني ممن حملوا شعلة الثورة في سورية يدركون أن المفاوضات التي بدأت مع ممثلي المحتل الإيراني وميليشيا حزب الله الإرهابي لا ختام لها إلا بصمودهم على مختلف الجبهات.
وأشار إلى أن مفاوضات ممثلي المحتل الإيراني مع الثوار تركزت على تهجير سكان مدينة الزبداني، ومن ثم العمل على توطين مرتزقتهم في المدينة بعد إعطائهم الجنسية السورية فيحولها إلى معقل موال لزمرة الأسد وإيران في سياق مشروع التقسيم الطائفي الذي ما فتئ النظام الإيراني يسعى لتطبيقه في سورية عبر التهجير الديمغرافي.
ولفت إلى أن النظام الإيراني وميليشيا حزب الله الإرهابي وكالعادة ومع كل هزيمة وفشل عسكري يتكبدونه يحاولون الظهور بصورة المنتصر رغم خسائرهم الفادحة في كل المناطق السورية، وعلى الرغم من السيطرة الجوية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة ضد مدينة الزبداني من براميل متفجرة وصواريخ؛ لم يتمكن نظام الأسد والميليشيات الإرهابية المستجلبة من دخول الزبداني والسيطرة عليها، وهو بطبيعة الحال ما يكشف فشل الحملة العسكرية، ويؤكد بأن ثورة السوريين منتصرة مهما تعرضت للمؤامرات والتحديات. المصدر: الائتلاف