وصف المتحدث باسم “الهيئة العليا للمفاوضات”، رياض نعسان آغا، تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي، بأنها “تغريد خارج السرب”، مؤكداً أن قرار مجلس الأمن 2254 معطل أساساً، وأنه مرفوض حتى من قبل النظام قبل روسيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، في وقت سابق يوم أمس الاثنين، أنه لا يجب الإصرار على موعد بدء “الانتقال السياسي” و”صياغة الدستور”، والمحدد بداية شهر آب القادم، والذي تكفله الأمم المتحدة بقرارها رقم 2254 لعام 2015.
وقال “نعسان آغا”، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي مستورا، “لا يملك معطيات جديدة تدعوه إلى الدخول في مفاوضات، والهيئة طالبت بتأجيل المفاوضات حتى يوقف النظام قصف المدنيين”.
وأشار “نعسان آغا” إلى أن بشار الأسد اعتبر الهيئة الانتقالية تتناقض مع السيادة، وأنه رفض مضمون قرار مجلس الأمن 2245، الذي ينص على وجود فترة بناء الثقة التي تسبق المفاوضات، والمتمثلة بإدخال المساعدات للمدن المحاصرة، وفك الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين، وإعلان البدء بالتفاوض.
وتابع: “المجتمع الدولي اليوم عاجز عن إدخال المساعدات للمدن المحاصرة، باستثناء بعض المدن كدوما وداريا بريف دمشق التي دخلت مساعدات مؤخراً، وأن عدد المدن المحاصرة ازداد من 18 إلى 42 مدينة”. المصدر: سمارت