أوضح سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لدى الاتحاد الأوروبي موفق نيربية أن تأمين الحماية اللازمة للمدنيين، ستعزز فرص الحل السياسي والضغط على نظام الأسد وروسيا للتفاوض بشكل جاد، وجعل التسوية قابلة للتحقيق.
وعقب تصويت جرى في الثاني من كانون أول/ديسمبر في مجلس العموم البريطاني، ودعم مشاركة بريطانيا في ضربات جوية ضد داعش في سورية؛ نوّه نيربية إلى أن القتال ضد “داعش” لن ينجح ما لم تُعالج جذور الإرهاب ممثلة بنظام الأسد.
وأضاف أن تأمين المدنيين من القصف سيمكّن الجيش السوري الحر من قتال نظام الأسد وتنظيم “داعش” بشكل أكبر، كما يمكّنه من الحفاظ على الأراضي التي يستردها من التنظيم بدون مواجهة قصف محتم من قبل نظام الأسد أو الطيران الروسي، وسيزيل العامل الدافع للتطرف.
ولفت الانتباه إلى أن حماية المدنيين تخفف أيضاً من تدفق السوريين الأبرياء، الذين يستمرون بالتدفق على شواطئ أوروبا أملًا بحياة أفضل، مؤكداً أن الحماية هي ما يريده السوريون، وما يحتاجونه وما يستحقونه، وهي نواة أساسية لأي استراتيجية يمكن لها القضاء على تنظيم “داعش”. المصدر: الائتلاف