أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية على ثبات مواقف الائتلاف في التمسك بثوابت الثورة السورية وعلى رأسها زوال الأسد، وأنه لا يمكن أن يكون جزءاً من أي حل سياسي، كما أكد على رفض الائتلاف لوجود الأسد في أي مرحلة انتقالية مهما كانت مدتها وشكلها.
وذلك في تصريح صحفي أمس رداً على جملة من الأكاذيب نشرتها بعض “الوسائل الإعلامية” للتشكيك في مواقف الائتلاف ومواقف أعضائه والتزاماتهم تجاه ثوابت الثورة السورية وتطلعاتها.
وشدد نيربية على أن مجرمي الحرب من أمثال الأسد وأعوانه ليس لهم إلا المحكمة الجنائية الدولية، ولا يمكنهم المشاركة في عملية الانتقال إلى دولة سورية الجديدة.
وقال نائب رئيس الائتلاف: إن الشعب السوري بات واعياً لمحاولات النظام ولألاعيب جهات تحاول التأثير على قراره وموقفه الثابت، إذ يتم إثارة الغبار حول قضايا مسلم بها، لكنها ذات حساسية عالية، بهدف التغطية على وقائع ميدانية خطيرة، ليس أقلها الهجوم الشرس على مدينة حلب من قبل قوات نظام الأسد. المصدر: الائتلاف