أوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية أن نظام الأسد منع أطفال سورية حتى من ساعة فرح خلال أيام العيد، وتبادلت الأسر السورية التعازي بدل التهاني والمباركات.
واستشهد ٦٨ شخصاً بينهم ٩ أطفال و ٤ سيدات في اليوم الثالث من العيد، وتم إحصاء ٥٦ خرق للهدنة في أنحاء سورية.
وأضاف نيربية في تصريح خاص اليوم السبت، إن ما حدث في أيام العيد لا يشجع على الانخراط في جولة جديدة من المفاوضات في جنيف، لأن نظام الأسد ما زال غير جاد بالعملية السياسية ولا يعرف طريقاً لها إلا في العنف والدم والدمار.
وقال نيربية إن الأرواح التي أزهقها الأسد في أيام العيد هي خير دليل على مفهوم “الهدنة” لدى هذا النظام، مطالباً أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية في أن تأخذ موقفاً حازماً لتهيئة الظروف المناسبة لإتمام العملية السياسية من بابها الصريح: الانتقال السياسي. المصدر: الائتلاف