أكد وفد الفصائل العسكرية في أستانة أنه لن يتم بحث أي بند خلال الاجتماعات سوى تثبيت وقف إطلاق النار بشكل فوري، مشيراً إلى أن انتهاكات النظام والميليشيات الإيرانية ما تزال مستمرة في ريف دمشق وريف حمص ودرعا.
وقال عضو الوفد، مأمون حاج موسى “حالياً لا يمكن مناقشة أي مسألة حتى يتم وقف إطلاق نار فوري”، واصفاً وفد النظام بأنه “يكذب على الحضور ومستهتر بهم”، وأكد أن “رسالة المعارضة واضحة، لن يتم الانتقال بالحديث لأي مرحلة خارج وقف إطلاق النار، وخصوصا وادي بردى والمحجة (غرب) والغوطة، وحي الوعر (في حمص وسط)، وغيرها”.
وأحصي يوم أمس نحو 20 خرقاً على يد قوات النظام والميليشيات الإيرانية في عموم سورية، سقط على إثرها 9 شهداء بينهم أطفال.
ولفت حاج موسى إلى أن المعارضة “تختبر تحول روسيا من طرف معادِ إلى طرف ضامنِ، وإن كان قادراً على إلزام إيران والنظام والميليشيات التابعة له بوقف إطلاق النار”.
وتابع حديثه قائلاً: “ما ثبت حتى الآن أنه (الجانب الروسي) غير قادر على ضبط النظام والمليشيات الإيرانية، بل دعيت إيران للمؤتمر اليوم كطرف غير ضامن، لإلزامها بالاتفاقية (وقف إطلاق النار) لأنهم غير قادرين (الروس) على لجم الميليشيات”.
المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري /الأناضول