قالت الخارجية النرويجية إنها تراقب بقلق شديد الحشد العسكري الروسي في سورية، موضحة أن التقارير التي تخرج حول قصف الطيران الروسي الذي يستهدف أهدافاً أخرى غير تنظيم داعش تعقد الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي، مشيرة إلى أنه من الضروري أن توضح روسيا أهدافها من حملتها العسكرية في سورية.
وفي رسالة جاءت رداً على طلب ممثلة الائتلاف الوطني السوري في النرويج حنان البلخي بإدانة الضربات الروسية في سورية، أكدت الخارجية على أن النرويج قلقة حول ما تضمنته التقارير من خسائر في أرواح المدنيين بسبب القصف الروسي، وأن النرويج تدين كل الانتهاكات لقانون حقوق الإنسان الدولي وجميع أشكال العنف والانتهاكات في سورية وهي محل إدانة شديدة.
وأوضحت الخارجية أن القاعدة الأساسية الذي يستند عليها المجتمع الدولي لمثل هكذا حل هو بيان جنيف، مضيفة إن الحكومة النرويجية تؤيد جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا.
وتابعت الخارجية: “إن الشعب السوري عانى طويلاً جراء الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري والتي راح ضحيته أكثر من 250 ألف شخص وهجر أكثر من 4 مليون سوري خارج حدود سورية وستة إلى سبعة مليون نازح داخل حدودها. لذلك لابد من التوصل لحل سياسي يوقف الحرب والمعاناة”.
وأشارت الخارجية في رسالتها إلى أن ما يحدث في سورية أدى إلى واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية التي حدثت منذ الحرب العالمية الثانية، والنرويج تساهم في تخفيف المعاناة من خلال ما تقدمه من جهود في الدعم الإنساني. المصدر: الائتلاف