طالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن باتخاذ إجراءات رادعة ضد نظام الأسد تحت البند السابع لحماية المدنيين وفق ما نصَّ عليه القرار 2118، إثر استخدامه لغاز السارين الكيماوي مجدداً في المعضمية بغوطة دمشق الغربية.
حيث استهدفت قوات نظام الأسد بلدة “المعضمية” في ريف دمشق بغاز السارين السام، مخلفة 10 شهداء، بينهم نساء وأطفال، وأكثر من 30 مصاباً، وذلك في تحدٍّ صارخٍ لقرارات مجلس الأمن واستهزاء بالشرعية الدولية، وبمساعيها لإيجاد حل سياسي.
واستنكر الائتلاف صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجريمة ما يمثل ضوءاً أخضر لتمادي الأسد في إجرامه، وخرقه لقرارات مجلس الأمن 2118، 2209، و2254.
وأكّد الائتلاف على أن الإجرام الذي يمارسه الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون بحق الشعب السوري، هو أصل الإرهاب في المنطقة، ولا مجال للسكوت عليه، بذريعة مواجهة إرهاب عابر للحدود يُعد نتيجةً لإرهاب النظام واستبداده، مما يتطلب تكاتفاً دولياً لدعم شعب سورية في معركته من أجل حريته والتخلص من الإرهاب والاحتلال معاً. المصدر: الائتلاف