التقى رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط وفداً من أعضاء رابطة المستقلين الكُرد السوريين واتحاد ثوار حلب في مقر الائتلاف الوطني بمدينة اعزاز بريف حلب.
ورافق رئيس الائتلاف الوطني كل من أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني: بهجت الأتاسي، عبد الباسط عبد اللطيف، محمد ياسين، محمد قداح، وأعضاء الهيئة العامة عاطف زريق، أسعد عليطو، هيثم الشهابي، يوسف عباس، محمد شيخ رشيد، محمد سالم المخلف، عبد الله زينو، ومنسق مكتب الائتلاف في المناطق المحررة نجيب رحمون.
وناقش اللقاء آخر التطورات التي تشهدها المناطق المحررة، وتطورات الملف السياسي السوري، في ظل الشائعات الكبيرة التي يتم الترويج لها مؤخراً.
وقال المسلط خلال اللقاء: إن “هذه اللقاءات هي التي تصحح الخلل في المؤسسات، ونحن نريد الاستماع إلى الانتقاد لتصحيح خطواتنا، وحالياً نسعى لأن يكون التمثيل داخل الائتلاف الوطني تمثيلاً حقيقياً وعادلاً”.
وأضاف المسلط أن الائتلاف الوطني حالياً يسعى لتعزيز المؤسسة بأشخاص فاعلين موجودين في الواقع، لافتاً إلى أن المؤسسات التابعة للائتلاف متواجدة على الأرض.
وأكد أن الائتلاف الوطني موكل بمهمة سياسية، يقوم بها مع العديد من الجهات الدولية، وأنه متمسك بمبادئ الثورة السورية العظيمة.
ولفت المسلط إلى أن يوم الأحد الماضي، كانت الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد وأثبتت ذلك التقارير والتحقيقات الدولية، وشدد على أنه لا يمكن القبول ببقاء هذا النظام المجرم، ورسالة الائتلاف الوطني واضحة في هذا الصدد، وهي التمسك بإسقاط النظام وتحقيق طموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري