قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن “ما يجري في سورية تخطى مرحلة الثورة إلى حرب استقلال يخوضها الشعب السوري، ونحن نفهم جيداً الشعب السوري كوننا خضنا حرب استقلال في الماضي، لذا نحن في تركيا ندعمه شأننا شأن أي دولة تقف إلى جانب الديمقراطية والحريات”.
جاء ذلك خلال افتتاح قمة سيدات مجموعة العشرين بإسطنبول، اليوم الجمعة، على هامش ترؤس تركيا لمجموعة الـ 20، وأضاف أردوغان: “تركيا ضد جميع المنظمات الإرهابية بغض النظر عن اسمها وأهدافها وأسلوبها وأقوالها”، مضيفا: “هناك دول تدعم بعض المنظمات الإرهابية، وتظهر نفسها على أنها تحارب البعض الآخر، وهي تقف إلى جانب الإرهاب”، مؤكداً أن ” الوقوف ضد الإرهاب موقف أخلاقي”.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا تنظر إلى جميع المنظمات الإرهابية على نفس الدرجة من الخطورة، لذا هي تحارب تنظيم داعش و بي كا كا والاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب (YPG)”، مضيفاً: “يجب أن يعلم الذين يقدمون الدعم للمنظمات الإرهابية، أنهم يدفعون بالمنطقة والعالم نحو الكارثة”.
وكانت الفصائل العسكرية السورية قد أصدرت بياناً حول العدوان العسكري الروسي أكدت فيه أن “الحرب القادمة هي حرب تحرير لأرضنا من الاحتلالين الإيراني والروسي”، داعياً جميع الفصائل الثورية المسلحة لتوحيد الصف والكلمة وتذويب كل الخلافات والمسميات أمام هدف أوحد وأسمى؛ وهو تحرير الأرض، والحفاظ على هوية الشعب”.
وأشارت الفصائل العسكرية في بيانها إلى أن هذا الواقع الجديد يحتم على دول الإقليم عامة والحلفاء خاصة أن يسارعوا إلى تشكيل حلف إقليمي في وجه الحلف الروسي-الإيراني المحتل لسورية، وأن يدركوا أنهم المستهدفون في حال تمكن هذا الحلف من تحقيق أهدافه في سورية، وأن يعملوا على أن تكون نهايته في سورية.
وكان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي قد أكد أن الثورة السورية تحولت من ثورة ضد نظام مستبد، إلى حركة تحرر وطني ضد احتلال غاشم تقوم به كل من روسيا وإيران.
وقال: “يواجه السوريون اليوم احتلالاً وإرهاباً متعدد الأوجه، فمن الاحتلال الروسي الإيراني إلى إرهاب الميليشيات الطائفية مثل ميليشيات حزب الله الإرهابي وداعش والفاطميين وبقية المرتزقة”. المصدر: الائتلاف + وكالات