دانت المملكة العربية السعودية يوم أمس الثلاثاء اغتيال العدو الروسي لقائد جيش الإسلام زهران علوش إثر غارة جوية الأسبوع الماضي استهدفت أحد مقرات الجيش في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو “نعتقد أن اغتيال زهران علوش أو محاربة زعامات أيّدت حلاً سلمياً وتحارب داعش في سورية لا يخدم العملية السلمية. ولا يخدم محاولة الوصول إلى حل سياسي في سورية”.
وأضاف الجبير: “أنا لا أعرف ما يدور في أذهان الروس ولا أعرف السبب الذي جعلهم يقومون بفعل مثل هذا، ولكن ما أعرفه أنه إذا أردنا الوصول إلي حل سلمي في سورية علينا أن نتعامل مع كل الفئات السورية التي لم تلطخ أيديها بالإرهاب.. والجماعات الإرهابية معروفة”.
واعتبر رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب اللبناني وليد جنبلاط أن اغتيال علوش هو “اغتيال للعملية السياسية شبه المستحيلة لما يسمى بمرحلة انتقالية”، مشيراً إلى أن “البعض (لم يفهم) بأن روسيا وإيران يتمسكان بحاكم دمشق على حساب كل الشعب السوري مهما كان الثمن”، مستغرباً ما أسماه “التنسيق والغزل الروسي الأسدي الإسرائيلي”.
فيما قالت الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر”، خلال موجز صحفي من واشنطن إن مقتل قائد جيش الإسلام قد “يعقّد” عملية الحل السياسي حول سورية.
وأضاف: “جيش الإسلام دعم العملية السياسية، وقاتل دعماً لها، وقاتل ضد داعش أيضاً”.
وتابع القول “لقد كان جيش الإسلام أحد المشاركين في مؤتمر الرياض الخاص بالمعارضة السورية، والذي كان خطوة أساسية إلى الأمام، على صعيد العمل من أجل استمرار المفاوضات والمسار السياسي لإيجاد حل سياسي في سورية”. المصدر: وكالات