أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك أن ما يقرب من 3 ملايين شخص في سورية لا يزالون يعيشون في مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها، مؤكداً أن استمرار الغارات الجوية على منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، أدى إلى تقلص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وحذر لوكوك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي يوم أمس الإثنين من “الارتفاع المرعب في حالات سوء التغذية بين الأطفال في الغوطة الشرقية خاصة مع وجود أكثر من 400 شخص يعانون من مشاكل صحية يحتاجون إلى الإجلاء الطبي العاجل”.
ولفت المسؤول الأممي أن “استمرار القتال وانتهاكات القانون الإنساني الدولي هما الدافعان الرئيسيان للحاجة الإنسانية”، منوهاً أن ” المدنيين يتعرضون في مناطق عديدة داخل سورية لمعاناة هائلة ولا سيما شرقي البلاد”.
وأعرب المسؤول الأممي في إفادته إلى أعضاء المجلس عن “القلق الحاد إزاء تأثير القتال والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في محافظة الرقة، الذي تسبب بقتل عشرات المدنيين في الأشهر الأخيرة”.
وقال لوكوك إن المنظمة الدولية للهجرة أبلغت “عن نزوح نحو 350 ألف شخص منذ آب الماضي من دير الزور، بما في ذلك أكثر من 250 ألف شخص في تشرين الأول فقط”، وأردف “أن ما يقرب من 50 ألف سوري لا يزالون عالقين في الصحراء على طول الحدود السورية الأردنية”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري/ وكالات.