اعتبر الاتحاد الاوروبي أن نظام الأسد مسؤول عن مقتل قرابة 250 ألف سوري خلال حربه التي يشنها على السوريين منذ قرابة الخمس سنوات، مديناً الهجمات العشوائية والمفرطة التي يستمر نظام الأسد بشنها ضد الشعب السوري.
وأكد الاتحاد في بيان صدر عنه أمس أن نظام الأسد “لا يمكن أن يكون شريكًا في القتال ضد تنظيم داعش، نتيجة سياساته وأفعاله”، وأنه يجب أن يحاسب وكل المسؤولين عن جرائم الحرب وعن جرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في سورية.
وعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق من استهداف الغارات الروسية لقوى الثورة السورية، مطالباً بأن تتوقف على الفور، كذلك طالب روسيا بأن تتوقف انتهاكاتهم لسيادة أجواء دول الجوار، معتبراً أن التصعيد العسكري التي تمارسه يقوض العملية السياسية، ويفاقم الوضع الإنساني، ويزيد التطرف.
كما دان الاتحاد الأوروبي بشدة ما يرتكبه تنظيم داعش من هجمات، وفظائع وقتل، وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي؛ وذلك ضد المدنيين بما فيهم المسيحيون وغيرهم من المجموعات الدينية والعرقية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن استمرار دعمه للائتلاف الوطني السوري وقوى الثورة معتبراً أنها عنصر مفصلي في قتال التطرف، وبأن لها دوراً أساسياً في الانتقال السياسي.
وقد أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن الاحتلال الروسي لسورية “يزعزع استقرار المنطقة ويهدد أمنها والأمن العالمي”، وقال: “الروس لم يقصفوا بعدوانهم المدنيين والأطفال فحسب، ولكن قصفوا معهم مبادرة دي ميستورا وكل مقاربات الحل السياسي”.
وشدد خوجة على صعوبة التوصل إلى تسوية سياسية في ظل استمرار الاحتلالين الروسي والإيراني لسورية. المصدر: الائتلاف