ردَّت منظمة العفو الدولية على المزاعم الروسية حول التشكيك بتقرير المنظمة، والذي خلص إلى أن العدوان الروسي قد ارتكب جرائم حرب في سورية.
وقال مدير برنامج المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيليب لوثر إن لدى المنظمة أدلة دامغة على أن القوات الروسية هاجمت مدنيين في الأسواق والمستشفيات والمساجد وأماكن سكنهم، في مؤشر على جرائم حرب مع وجود أدلة على استخدام قنابل عنقودية.
وقد اعتبر أمين سر الهيئة السياسية أنس العبدة أن مجازر العدوان الروسي ونظام الأسد ضد المدنيين لاسيما ما وقع أمس من مجازر في حمورية بغوطة دمشق؛ تشكل عائقاً صلباً أمام أي أفق للحل السياسي، وتكشف عن مراوغة نظام الأسد وحلفائه في قبول مبدأ التفاوض والحل السياسي.
وطالبت الهيئة السياسية للائتلاف أمس مجلس الأمن بإجراءات عملية وفورية تردع طيران الأسد وروسيا عن استهداف المدنيين، والذي أكد تقرير منظمة العفو الدولية أن مجازر العداون الروسي في سورية ترقى إلى جرائم حرب، فلا يمكن أبداً أن تُهيّأ طاولات التفاوض في جنيف لصناعة حل سياسي؛ بينما تُهيّأ المقابر الجماعية لأطفالنا وأهلنا في سورية؛ جرّاء الفلتان الإجرامي لنظام الأسد والعدوان الروسي الذي لم يسترع إلى الآن ولا مجرد إدانة من الأمم المتحدة. المصدر: الائتلاف+العربية