رحب المبعوث البريطاني إلى سورية غاريث بايلي، بتصريح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الداعي إلى إجراء مفاوضات مباشرة وفق بيان جنيف من أجل إيجاد حل سياسي عادل يدعم مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة.
واتهم بايلي نظام الأسد ومن يدعمونه في تصريح نشره موقع الخارجية البريطانية باللغة العربية بأنهم “هم الذين يقفون أمام تحقيق عملية انتقالية في سورية والتي تعد السبيل الوحيد للحد من المعاناة الإنسانية، وليس المعارضة المعتدلة”.
كما رحب بايلي بالاهتمام الذي يوليه الائتلاف الوطني بشكل كبير لحماية المدنيين في الوقت الذي يواصل فيه نظام الأسد استهداف هؤلاء عمداً على أوسع نطاق وخاصة عبر استعماله للبراميل المتفجرة.
وكان الائتلاف قد أكد على التزامه بالحل السياسي المستند إلى بيان جنيف وقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار ٢١١٨، الذي نص على أن تطبيق بيان جنيف يبدأ من تشكيل هيئة حاكمة انتقالية، واستئناف المفاوضات الجادة لجنيف٣ عند الدعوة إليها من قبل الأمم المتحدة على هذه الأسس؛ ومن النقطة التي انتهت إليها مفاوضات جنيف٢.
كما أكد على أن استئناف مفاوضات جنيف لا يمكن تصوّره مع استمرار استهداف المدنيين من آلة القتل التي يستخدمها نظام الأسد والاحتلال الروسي الإيراني بحق الشعب السوري.