قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إنه يعتقد أن الرئيس فلاديمير بوتين يؤجج نيران الحرب في سورية بقصف أعداء داعش وهم الجيش السوري الحر.
وأضاف هاموند إن هناك حدوداً للمدة التي يمكن أن تلعب فيها روسيا دور الداعم لعملية السلام بينما تقصف معارضي الأسد الذين يأمل العالم الحر في أن يتمكنوا من بناء سورية جديدة فور رحيل الأسد.
وقال هاموند للصحفيين في روما أمس: “هل روسيا ملتزمة حقاً بعملية سلام أم أنها تستخدم عملية السلام كورقة توت تخفي وراءها محاولة لتقديم نصر عسكري من نوع ما للأسد يتمثل في إقامة دويلة طائفية في شمال غرب سورية؟”.
فيما أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في أكثر من مناسبة أن روسيا تمارس إرهاب دولة في عدوانها على سورية وقتلها المتصاعد للمدنيين واستهدافها للمشافي والمدارس والمرافق المدنية، وبيّن الائتلاف أن هدف القصف الروسي الأول بعد المدنيين هو قوات الجيش السوري الحر لا داعش، وأن 94% من غاراتها الجوية نُفذت ضد المدنيين وكتائب الثورة السورية، في حين أن الغارات المتبقية استهدفت المدنيين الواقعين تحت سيطرة داعش لا قوات أو معسكرات داعش.
وأوضح الائتلاف أن روسيا تسعى من وراء ذلك إلى دعم المجرم بشار الأسد ووأد الثورة السورية، وأبداً ليس من أهدافها الحقيقة مكافحة الإرهاب، وكيف تكافح الإرهاب وهي تمارسه وتدافع عمن يمارسه بحق الشعب السوري منذ 5 سنين؟. المصدر الائتلاف + رويترز