حذرت منظمة الهجرة الدولية من إمكانية ترك مليون سوري بلادهم، على المدى القريب، في ظل عدم إيجاد حل سياسي في سورية.
وقال الناطق باسم المنظمة “جويل ميلمان” إن هناك 6.3 مليون شخص نزحوا داخل سورية، بينما هناك أربعة ملايين لاجئ في دول الجوار، مؤكداً أنه لا توجد مؤشرات على قرب انتهاء القتال وأعمال العنف في سورية على المدى القصير، لذلك يجب الاستعداد لأسوأ السيناريوهات مع إقتراب حلول فصل الشتاء، وهناك إمكانية ترك مليون سوري على الأقل لبلادهم”.
من جهته، أشار المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “أدريان إدواردز”، إلى أن المفوضية ترى استمرار النزوح داخل سورية، مضيفاً إن “هناك الكثير من الأشخاص بحاجة إلى المساعدة، وفي حال لم يتم إغاثة هؤلاء، فإنهم سيضطرون إلى تغيير أماكنهم، وفي نهاية المطاف سيتركون بلادهم”.
ووفقاً لمعطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن عدد السوريين المحتاجين لمساعدة إنسانية بلغ 13.5 مليون سوري.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة قد أكد أن الاحتلال الروسي لسورية “يزعزع استقرار المنطقة ويهدد أمنها والأمن العالمي”.
وشدد خوجة على ضرورة إقامة المنطقة الآمنة في شمال البلاد وجنوبها؛ لأنها ستحمي الكثير من السوريين من براميل نظام الأسد المتفجرة وطيرانه المجرم، وستحد من حركة النزوح واللجوء خارج البلاد.
وأضاف خوجة: إن المنطقة الآمنة تعني تحقيق الاستقرار، وبإحلال المنطقة الآمنة يرجع اللاجئون إلى أرضهم، ويتم إيصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل أكبر. المصدر: الائتلاف+ الأناضول