رأى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إثر لقائه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يوم أمس الثلاثاء، في مؤتمرٍ صحافي مع الحريري في حديقة البيت الأبيض أن “تنظيم حزب الله اللبناني يفاقم المأساة الإنسانية في سورية بدعم من إيران”.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي مع الحريري إن إدارته لن تترك الأسد دون عقاب كما فعل أوباما من قبل، معبراً عن عدم إعجابه بالأسد، كما اعتبر ترمب أن حزب الله اللبناني من خلال الدعم الإيراني له “يشكل تهديداً للشرق الأوسط برمته”.
فيما تعهد ترمب بمنع نظام الأسد من شنِّ مزيد من الهجمات الكيمياوية، متهماً الأسد بارتكاب جرائم فظيعة ضد الإنسانية، ومشيراً إلى أن الأسد لن يفلت مما فعله بعد ما حاول القيام به وما قام به مراراً.
وذكّر ترامب كيف أنه أمر في شهر نيسان المنصرم، بضرب مطار الشعيرات العسكري التابع لجيش الأسد باستخدام صواريخ “توماهوك”، رداً على استخدام الأسد للسلاح الكيماوي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب.
ومن جهته كان تيار المستقبل اللبناني الذي يتزعمه سعد الحريري قد أكد بأن حزب الله الإرهابي لا يملك الشرعية للدخول إلى سورية والمشاركة في المعارك التي يسقط فيها المدنيين السوريين، معتبراً ذلك أنه يخدم طهران ونظام الأسد.
وجاء في بيان تيار المستقبل الصادر يوم الاثنين “لن نضفي أي شرعية وطنية على مشاركة حزب الله بالحرب السورية مهما بلغ حجم التهديدات والرسائل المكتوبة والمتلفزة التي تهدد المعترضين”.
كما تقدم مشرعون أميركيون مؤخراً بمشروع قانون عقوبات جديد يخص حزب الله اللبناني، معتبرين أنه “سيسهم إلى حدّ كبير في تجفيف المصادر المالية للحزب وبالتالي تحجيم دوره”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات