جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب العقوبات المفروضة على نظام الأسد والتي أقرتها إدارة سلفه باراك أوباما، وأدان استخدام نظام الأسد “للعنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان”.
وقال الرئيس الأمريكي إن “الحرب الوحشية” التي يشنها نظام الأسد ضد الشعب السوري لا تشكل خطراً على الشعب السوري فحسب، بل تولد اضطرابات في كل المنطقة، وذلك في رسالة بعث بها ترمب إلى كل من رئيسي مجلسي النواب ومجلس الشيوخ.
وندد ترمب في رسالته بتصرفات النظام بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، ودعمه “المنظمات الإرهابية”، وكذلك تدخله في شؤون لبنان وتعطيل قدرة الحكومة اللبنانية على العمل بشكل فاعل، واعتبره ترمب خطراً غير طبيعي على الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة.
وأضاف ترمب أن واشنطن تدعو نظام الأسد إلى وقف حربه الشرسة على الشعب السوري، والالتزام بوقف الأعمال العدائية، وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية والتفاوض على التحول السياسي في سورية.
وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية على القائمة السوداء للعقوبات، 271 موظفاً من مركز البحوث العلمي المسؤول عن تطوير الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد، وذلك بعد أسابيع من هجوم بغاز السارين السام على مدينة خان شيخون بريف إدلب، والذي أصاب المئات بين قتيل وجريح. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات