قال نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان إن أنقرة تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سورية على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة أعزاز.
وأضاف أقدوغان “هناك لعبة جارية بهدف تغيير التركيبة السكانية. ويجب ألا تكون تركيا جزءاً من هذه اللعبة.”
وقال أقدوغان في مقابلة مع قناة خبر التلفزيونية “ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق عشرة كيلومترات داخل سورية وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات.”.
فيما جددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تأييد بلادها لإقامة منطقة حظر جوي في سورية، مشيرة إلى أن هذه المنطقة ستحول دون مقتل ونزوح المزيد من المدنيين في مدينة حلب.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي ببرلين أمس إن “إقامة منطقة حظر جوي في سورية، يمكن أن يشكل بادرة حسن نية، ويمكن مناقشة الموضوع خلال المباحثات الجارية”.
وأشادت ميركل بنتائج مباحثات ميونخ الأسبوع الماضي، وأضافت “رغم ذلك لا نرى أي انخفاض في مستوى المهجمات العسكرية لروسيا ونظام بشار الأسد على حلب ومنطقة أعزاز”، مؤكدة أن تلك الهجمات تنافي روح القرار، الذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. المصدر: الائتلاف+وكالات