دعا دبلوماسيون في وزارة الخارجية الأمريكية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى شن هجمات عسكرية ضد نظام الأسد، لإنقاذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يتعرض لانتهاكات مستمرة من قوات الأسد وحلفائها.
وجاء ذلك في عريضة داخلية وقع عليها أكثر من 50 دبلوماسياً في وزارة الخارجية الأميركية، تنتقد بشدة سياسة أوباما في سورية، تم نقلها عبر صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الجمعة، عن مسؤول في الخارجية الأمريكية.
وقال الدبلوماسيون في العريضة إن أعمال العنف تعيق نجاح السياسة الأميركية في سورية، وبأن الحاجة أصبحت ملحة إلى “استخدام حكيم للقوة بما فيها الضربات الجوية، بصورة تؤدي إلى دعم العملية السياسية وانخراط أكبر للولايات المتحدة فيها”.
ويطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية منذ لحظة تشكيله بعدم الاكتفاء بضرب تنظيم داعش، وضرورة ضرب نظام الأسد بضربات موازية، لأنّ الأخير يعتبر هو أساس المشكلة والمصدر الحقيقي للإرهاب.
واعتبر الائتلاف أن تجاهل المجتمع الدولي لضرب قوات الأسد وإسقاط نظامه، لا يتفق مع الإستراتيجية الصحيحة لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن الاقتصار على ضرب داعش ربما يكون سبباً أخر في تنامي الإرهاب. المصدر: الائتلاف + وكالات