سلّم أكثر من ستين دولة رسالة إلى رئيس مجلس الأمن؛ للإعراب عن الغضب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب، وذلك بمبادرة من المملكة العربية السعودية وقطر.
وتدعو المبادرة المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سورية وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب، التي يشنها نظام الأسد على السوريين منذ اندلاع الثورة ضده في آذار 2011.
وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سورية، حيث تشهد حلب حملة متصاعدة من القصف الجوي والأرضي من كل من روسيا ونظام الأسد منذ انتهاء هدنة عيد الأضحى، راح ضحيتها مئات الشهداء من المدنيين غالبهم من الأطفال والنساء.
وقد أوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد إسطيفو أمس أن عجز مجلس الأمن المتكرر باتخاذ قرار يحقن دماء السوريين؛ يعكس حالةً من الشلل لا تخدم الأمن العالمي ولا تحقق سلام الشعوب.
ولفت إسطيفو الانتباه إلى أن الائتلاف الوطني يعتزم القيام بجولة أوروبية في الأيام القليلة القادمة واللقاء مع الجهات الرسمية والمسؤولين الأوروبيين، وذلك من أجل شرح وجهة نظر الائتلاف بعد فشل المجتمع الدولي بإيقاف نظام الأسد وحلفائه عن همجيتهم التي يمارسونها في حلب، إضافة إلى مخاطبة الرأي العام الأوروبي، والجاليات السورية في أوروبا لتفعيل دورها في دعم المطالب التي ينادي بها الائتلاف في الأمم المتحدة. المصدر: الائتلاف+الجزيرة