كشف مسؤولان في ميليشيات حزب الله الإرهابي يقودان مجموعات تقاتل إلى جانب نظام الأسد، أن الحزب تلقى أسلحة ثقيلة من روسيا.
وأوضح الضابطان اللذان رفضا الإفصاح عن اسميهما واستخدما اسمين مستعارين خلال حديثهما لموقع “ديلي بيست” الأميركي، أن هناك تحالفاً كاملاً بين نظام بشار الأسد وإيران وروسيا وحزب الله، مشيرين إلى أن العلاقة بين حزب الله وروسيا “آخذة في التطور”، لا سيما أن الحزب “تلقى من روسيا صواريخ بعيدة المدى وأخرى موجهة بالليزر وأسلحة مضادة للدروع والدبابات”.
ووفق أحدهما الذي يقاتل وميليشياته من اللاذقية إلى إدلب وفي جبال القلمون، فإن الغارات الروسية غيرت قواعد الاشتباك على الأرض، واعتبر أن القتال حول اللاذقية “كان صعباً جداً بالنسبة لنا، لكن عندما بدأ التدخل الروسي أصبح العمل على الأرض أسهل”.
وكشف الآخر أن الروس يعتمدون على معلومات ميليشيا حزب الله الاستخباراتية في اختيار أهدافهم على الأرض، قائلاً “إنهم لا يستطيعون إعطاءنا الدعم الجوي بدون أن نقدم لهم المعلومات”، مؤكداً أن الروس وضعوا جنوداً على الأرض في اللاذقية، لا سيما حول المطار الذي تستخدمه طائرات موسكو. المصدر: وكالات