أعلن مسؤول رفيع في الرئاسة الفرنسية أن بلاده لم تغير موقفها تجاه رحيل الأسد، مضيفاً إن احتمال تغيير هذا الموقف سيكون عبثياً لأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعرف تماماً أن الأسد لا يمكن أن يكون الحل في سورية.
وأكد المسؤول على أن خطاب فرنسا بالنسبة إلى سورية “واضح وحازم”، موضحاً إلى أن هولاند سيصر على نظيره الأميركي باراك أوباما (خلال لقائهما الثلاثاء المقبل في واشنطن) أن يكون على التوجه السياسي ذاته في خصوص اجتماعات فيينا الخاصة بالحل السياسي في سورية.
كما شدد على أنه ليس هناك تنازل من فرنسا عن ضرورة أن يرحل بشار الأسد في نهاية المفاوضات، فالانتقال السياسي لا يمكن أن يدوم إلى الأبد، موضحاً أن هذا الكلام الذي سيقوله هولاند لنظيره أوباما.
وكان متحدثون عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد أكدوا أن أي حل سياسي في سورية يجب أن يلتزم بما ورد في بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، والذي ينص على هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة، ومشددين على عدم قبول أي وجود لبشار الأسد في أي مرحلة.
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف أنس العبدة “لن نقبل ببقاء بشار الأسد يوماً واحداً في المرحلة الانتقالية”، مشدداً على ضرورة إيجاد حل سياسي يقبله الشعب السوري ويحافظ على مصالحه وفق بيان جنيف.
وأشار العبدة إلى أن الشعب السوري لا يمكن أن ينسى جرائم ارتكبها نظام الأسد بحق الأطفال والنساء على مدى نحو خمسة أعوام. المصدر: الائتلاف + الحياة