دعت القمة الـ١٣ لمنظمة “التعاون الإسلامي” التي اختتمت أعمالها أمس الجمعة في مدينة إسطنبول التركية، ايران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في المنظمة، معربة عن إدانتها “حزب الله” الإرهابي “لقيامه بأعمال إرهابية في سورية واليمن والكويت والبحرين”.
ودان البيان الختامي الصادر عن القمة التي انعقدت على مدار يومين تحت شعار: “الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام”، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم أكثر من ٢٠ زعيماً، ما أسماه ” تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسورية والصومال، واستمرار دعمها للإرهاب”.
كما أعرب البيان الختامي لقمة إسطنبول عن “قلقه العميق إزاء تواصل العنف وسفك الدماء في سورية”، مجدداً دعمه للحل السياسي في سورية على أساس بيان جنيف، وللعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، “بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي يقودها السوريون ويمتلكون زمامها، تُمكّن من بناء دولة سورية جديدة على أساس نظام تعددي ديمقراطي مدني قائم على مبادئ المساواة أمام القانون وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان”.
أيضاً، رحب البيان باعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) حول سوريا بالإجماع، معتبراً إياه بأنه “يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سورية ويعكس موقفاً عالمياً موحداً إزاء وضع حصد أرواح ما يقارب 300 ألف شخص”، مشدداً على ضرورة وضع هذا القرار موضع التنفيذ.
وفي الملف نفسه، أعربت القمة عن أملها في أن تفضي المفاوضات السورية في جنيف إلى نتائج بناءة وإيجابية تساهم في تسوية القضية السورية في أسرع وقت ممكن. المصدر: الائتلاف + الأناضول