أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف المرتقبة بشأن الانتقال السياسي في سورية “ستختبر ما إذا كان بشار الأسد يمكنه التفاوض بنية حسنة أم لا”.
وقال كيري لقناة بلومبرج في نيويورك، يوم أمس الثلاثاء، أن “الأساس الآن هو مدى قدرة الأسد على التفاوض بنية حسنة ولابد أن نختبر ذلك”، وأضاف: إنه لا يوجد طريقة لإنهاء معاناة الشعب السوري في ظل بقاء الأسد في السلطة.
وأشار كيري “لا أرى أي طريقة ممكنة لبقاء الأسد لأنه لا توجد طريقة لإنهاء الحرب مع بقائه في السلطة، ولا توجد طريقة لإنهاء العنف ولا توجد طريقة يمكنه أن يوحد البلاد بها. لذلك لابد أن تقر إيران وروسيا وغيرهم بأنهم إذا أرادوا تحقيق السلام لابد أن يرحل الأسد”.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر على أن تركز الجولة المقبلة على القضية “الأساسية” وهي الانتقال السياسي في سورية بما في ذلك مستقبل الأسد.
فيما توقع أحمد فوزي، المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين، استئناف الجولة الثانية من المفاوضات يوم الاثنين المقبل في جنيف.
وقام ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسورية بزيارة موسكو يوم أمس الثلاثاء للإعداد للمحادثات، وأوضح دي ميستورا في مؤتمر صحفي أن العملية السياسية هي حجر الزاوية للعمل في سورية، معبراً عن أمله في أن تنتقل إلى مرحلة جديدة.
وأضاف دي ميستورا:” نحن بحاجة لمواصلة تطوير العملية السياسية والعمل على تعزيزها لمزيد من التقدم، وهذا حجر الزاوية في سعينا، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 والإعلان العام حول الفترة الانتقالية”. المصدر: وكالات