طالب مئات المحتجين الإيرانيين يوم أمس الأحد، النظام الإيراني بالخروج من سورية والتفرغ للأمور المحلية، رافعين شعارات أثناء المظاهرة مثل “اتركوا سورية وفكروا بحالنا”، “الموت لهذه الحكومة المخادعة”، “جعلتم الإسلام سلّماً وأذللتم الناس”.
وعمت مظاهرات عمال شركة “فولاذ الأحواز” شوارع الأحواز وأمام الدوائر الحكومية، احتجاجاً على الاعتقالات التعسفية التي أجرتها السلطات بحق ممثليهم، وعدم تسليمهم مستحقاتهم بسبب العجز المالي الذي تشهده الحكومة.
ويرفض الإيرانيون استغلال نظام روحاني لأموال الشعب وثروات البلاد في تمويل ميليشيات في دول أخرى، واستمراره في دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة، بدلاً من استخدامها في خدمة الشعب وتوفير حياة كريمة لأفراده.
ودخل قرار الإضراب يومه الثالث والعشرون على التوالي، بسبب الفساد وتأخير الرواتب، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الصور ومقاطع الفيديو، التي توثق المظاهرات الاحتجاجية لعمال شركة “فولاذ الأحواز”.
ومن جانبه أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الميليشيا الإيرانية أوغلت بدماء السوريين مع قوات نظام الأسد على مر السنوات الماضية، وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية منهمكة كذلك بتقويض اتفاق إدلب وارتكاب المجازر فيها بحثاً عن مبررات لتعطيل الحل السياسي في سورية.
ويعاني الشعب الإيراني من أوضاع اقتصادية سيئة في ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام الإيراني بسبب دعمه المستمر للإرهاب في العالم، والتي أدت إلى ارتفاع كبير في الأسعار وهبوط قاسي في سعر العملة المحلية أمام الدولار الأميركي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات