ذكرت مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن نكي هيلي تفاصيل عن عمليات التعذيب التي ينفذها نظام بشار الأسد ضد المعتقلين، وطالبت المندوبة الأممية روسيا بالتدخل للضغط على النظام لوقف ما وصفته بـ “فظاعات في سجون الأسد”.
وأوضحت السفيرة الأميركية في خطابٍ قبل جلسة مغلقة لمجلس الأمن يوم أمس الثلاثاء خصصت لتداعيات القضية السورية، مذكرةً بأنها عادت للتو من زيارة للمنطقة، زارت خلالها نازحين سوريين أخبروها بقصص هروبهم وتفاصيل التعذيب في سجون النظام.
وقالت هيلي إن نظام الأسد يواصل اعتقال عشرات الآلاف من مواطنيه ويعرضهم للمعاملة القاسية العنيفة ولظروف غير إنسانية بما فيها عمليات التعذيب والاعتداءات الجنسية، وأردفت هيلي أن من ينجو من المعتقل فإنه يعيش بأضرار مستدامة.
من جهته قال ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الأطفال من بين أكثر ضحايا الحرب التي يشنها الأسد على الشعب السوري منذ أكثر من ست سنوات وهم الأكثر تعرضاً للقتل والتهجير.
وقدم أوبراين سلسلة أرقام وثقتها المنظمة الدولية خلال جلسة مجلس الأمن، قائلاً إن قرابة سبعة ملايين طفل سوري يعيشون حالياً تحت خط الفقر، وهناك نحو 1.75 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس، وتابع أوبراين قوله بإنه “يُحتمل أن يترك نحو 1.35 مليون طالب دراستهم”.
وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن ثلث المدارس في سورية تعرضت للدمار أو التخريب، منوهاً إلى أنه حتى لو كانت المدارس بحالة مقبولة، فإن رُبعها لن يكون قادراً على فتح الأبواب لاستقبال الطلاب لأن ربع المدرسين غادروا وظائفهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات