انتقدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي روسيا بسبب استمرارها في توفير غطاء لنظام الأسد، وذلك خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني والأمني المتدهور في سورية.
واعتبرت هيلي أن نظام الأسد يمارس جرائم ضد شعبه، ورأت أن الضغوط من الآن فصاعداً يجب أن تتركز على روسيا لا على نظام بشار الأسد.
وقالت السفيرة الأميركية إن روسيا تستمر في التغطية على نظام الأسد الذي استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، ولا تزال موسكو تواصل استخدام الفيتو لمصلحة ذلك النظام الذي أعلن الحرب على الشعب السوري منذ ست سنوات.
وطالبت هيلي بعدم الالتفات إلى ما يقوله مندوب روسيا في الأمم المتحدة، معتبرة أنه يهدف لتشتيت الانتباه والحديث عن صراعات أخرى.
ومن جهته قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين إن الفشل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى آلاف المدنيين المحاصرين في سورية يشكل وصمة عار للمجتمع الدولي ومجلس الأمن خاصة.
وطالب أوبراين برفع العوائق البيروقراطية التي قال عنها إن النظام “يستخدمها أسلوباً لعرقلة وصول المساعدات”.
وأوضح أوبراين أن الاتفاقات التي عقدت مؤخراً بشأن إجلاء مدنيين عن بعض المدن السورية المحاصرة هي “اتفاقات قد لا تستوفي المعايير القانونية الدولية أو تتقيد بالمبادئ الإنسانية”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات