شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، يوم أمس الأحد، وقفة احتجاجية للتنديد بالجرائم التي ارتكبها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبشار الأسد، جراء الغارات التي تستهدف المدنيين في سورية والتي راح ضحيتها مئات الآلاف منهم النساء والأطفال.
وشارك مجموعة من المتظاهرين في الوقفة، التي دعت إليها “رابطة الديمقراطيين الاجتماعيين المحافظين” بالسويد و”الاتحاد السوري السويدي” أمام مبنى السفارة الروسية في ستكهولم.
وشهدت الأيام الأخيرة التي تلت اتفاق ميونخ العديد من الغارات الجوية الروسية طالت المدن والبلدات في حمص وحلب واللاذقية ودرعا وحلب وريفها، أسفرت إحداها عن مجزرة في بلدة الغنطو بريف حمص راح ضحيتها 16 شهيداً من المدنيين.
واعتبر الائتلاف الوطني السوري أن ذلك “تفسيراً عملياً للمفهوم الروسي عن اتفاق ميونخ الأخير، وأضاف الائتلاف في تصريح سابق إن القصف الروسي يهدف إلى دعم قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية المقاتلة معها، في محاولة لإجبار المزيد من المدنيين على ترك بيوتهم والنزوح عنها. المصدر: الائتلاف + وكالات