أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن الغارات الروسية في سورية ليست موجهة ضد داعش، فالقوات الجوية الروسية نفذت 57 غارة، 55 منها ضد فصائل الثورة المعتدلة، واثنتان منها فقط ضد داعش، وفق المعلومات العسكرية الواردة إلينا.
كما أعلنت واشنطن، أمس الأربعاء، أن أكثر من 90% من الغارات الجوية للقوات الروسية في سورية استهدفت قوات الثورة المعتدلة وليس تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي”، أمس، إن الغارات الروسية “كانت بشكل واسعٍ ضد مجموعات المعارضة، التي تسعى إلى مستقبل أفضل لسورية ولاتريد أن ترى نظام (بشار) الأسد في السلطة”.
وأشار إلى أن ما يتبعه الروس في سورية “لايمكن تسميته الإستراتيجية، هو بشكل عام رد فعل، ناتج عن الضغط الذي شاهدنا الأسد يواجهه”،وعقب قائلاً إن ما يقوم به الروس “تكتيك فاشل، لإبقاء الأسد في السلطة”.
وقد أوضح رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن ادعاء روسيا بتدخلها لمكافحة داعش بات واضحاً للعالم أنه ما هو إلا غطاء لمحاولة إطالة عمر نظام فاقد للشرعية، ارتكب كافة أنواع الجرائم ضد شعب سورية، لافتاً إلى أن نظام الأسد لم يعد يسيطر إلا على 14% من الأراضي السورية، وأنه كما لم ينقذه الاحتلال الإيراني والميليشيات الطائفية، فلن ينفعه الاحتلال الروسي، وسيكون مصيرهم الفشل والخسائر. المصدر: الائتلاف+وكالات