تصدرت صور أحياء مدينة حمص التي دمرتها قوات نظام الأسد، خلال سنوات الثورة السورية، قائمة أفضل الصور الملتقطة خلال العام الجاري، في مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” العالمية.
ونال حي الخالدية في مدينة حمص الذي حولته قوات النظام إلى أنقاض من فرط القصف، المرتبة الثالثة ضمن فئة الأماكن “Place”، من بين فئات الصور الطبيعية الأخرى.
وقال المصور الألماني، كريستيان فيرنر، في تعليقه على ما رأى من مشاهد الخراب والدمار بحمص: “عندما دخلت لحي الخالدية صدمت، لم أجد دمارًا بهذا الحجم من قبل خلال زيارتي لمدن عدة”، وعن الصمت المطبق في المدينة، ذكر المصور “لا أصوات للمدينة ولا للسيارات، ولا شيء”.
وأتت اللقطات التي تصدرت قائمة “ناشيونال جيوغرافيك” للمصور فيرنر، ضمن مجموعة صور لمدن سورية أخرى دمرتها قوات النظام وحلفائه، وحملت عنوان “الأنقاض والوهم”.
وكان المصور فيرنر، قد التقط تلك الصور أثناء تجواله داخل المدن الرئيسية في سورية العام الجاري، وصوّر لقطات الخراب والدمار لصالح مجلة “دير شبيغل” الألمانية.
وسبق لصحيفة “ديلي ميل”، أن نشرت صوراً التقطت بواسطة طائرة بدون طيار، وقد بينت الصور كيفية تحول حمص إلى مدينة أشباح، فحطام المباني والأنقاض والقذائف الفارغة هي كل ما تمتلكه تلك المدينة التي كانت مركزاً صناعياً هاماً للغاية.
ومدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية، هي المدينة العربية الوحيدة التي برزت صورها في المسابقة، وحيث كانت حمص من أوائل المدن السورية التي ثارت ضد نظام الأسد عام 2011، وتعرضت للحصار والقصف من قبل قوات النظام وتهجير أهلها منها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري