بحث العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، تداعيات القضية السورية، وتأثيراتها على دول الجوار والمنطقة بشكل عام والأردن بشكل خاص. وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للديوان الملكي الأردني، صدر مساء أمس فإن الملك عبد الله الثاني، الذي يتواجد في نيويورك، ضمن زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة الأميركية، تلقى اتصالا هاتفيا من أوباما، جرى خلاله بحث آخر تطورات الوضع في الشرق الأوسط، خصوصا مستجدات المسألة السورية. ووفقا للبيان، فإن العاهل الأردني شدد “على ضرورة التوصل إلى حل سياسي وشامل للقضية ينهي معاناة الشعب السوري”. وتناول الطرفان تداعيات استمرار ما يجري في سورية على دول الجوار والمنطقة المحيطة بسورية، وفي مقدمتها مملكة الأردن. وأشاد أوباما خلال الاتصال (حسب البيان) بـ “جهود الملك في دعم مساعي تحقيق السلام في المنطقة، وبدور الأردن الكبير في تحمل الأعباء الإنسانية الناتجة عن االقضية السورية”. (المصدر: الأناضول)