أكد المتحدث باسم القوة البحرية المكلفة بنقل الأسلحة الكيماوية السورية أن عمليات إجلاء هذه الأسلحة استؤنفت، موضحاً أنه ما زال من الممكن احترام البرنامج الزمني المحدد لإزالة هذه الترسانة. وقال سايمن رودي مسؤول الشؤون العامة في رسالة إلكترونية إن “العمليات استؤنفت بعد فترة توقف خلالها شحن مواد كيماوية من سورية”. وأضاف أن “الوضع الأمني اعتبر جيدا بدرجة كافية” لاستئناف عمليات الشحن، مشيراً إلى أن “14 حاوية تم تحميلها منذ الرابع من نيسان (أبريل) على السفينة الدنماركية ارك فوتورا في مرفأ اللاذقية غرب سورية”. وتابع أن “هذا يعني أن العمليات مطابقة للبرنامج الزمني المحدد لكن الوضع الأمني سيلعب دوراَ مهما في احترام المهل”. وكان ديبلوماسيون نقلوا في الثالث من نيسان (أبريل) عن سيغريد كاغ التي تنسق العملية المشتركة لتدمير السلاح الكيماوي في سورية أنه ما زال بإمكان نظام بشار الأسد التقيد بالجدول الزمني لتدمير أسلحته الكيماوية إذا ما استأنفت على الفور عمليات نقل هذه الأسلحة. وكانت كاغ التي تنسق هذه العملية مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة تعرض تقريراً أمام مجلس الأمن عبر نظام الدائرة المغلقة خلال مشاورات مغلقة. (المصدر: الحياة)