قالت الأمم المتحدة إن الشبكات المتشددة تقيم علاقات على نحو متزايد عبر حدود سورية والعراق مما يؤجج التوتر الطائفي في منطقة عانت من إراقة الدماء لسنوات. وأوضح نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى العراق لمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة أن “ما يجري حاليا في سورية أضاف بعدا إقليميا إلى التوترات الطائفية ويعطي لشبكات إرهابية الفرصة لإقامة روابط عبر الحدود وتوسيع قاعدة دعمها.” ويذكر أنه توافد من العراق إلى سورية أكثر من 27 جماعة طائفية مسلحة أبرزها لواء أبو الفضل العباس وعصائب أهل الحق. وأضاف ملادينوف أن وجود قيادة منقسمة في العراق وقضايا دستورية دون حل بين الطوائف وتزايد خطر المتشددين القادمين من سورية خلق وضعا “هشا ومتفجرا”. (المصدر: رويترز)