أعرب الإبراهيمي عن مفاجأته بتدخل ميليشيا حزب الله الإرهابي العلني في سورية “لأن شرعية الحزب تأتي من وقوفه في وجه إسرائيل”، واصفا انتقال سلاح الميليشيا إلى سورية ليخوض الحرب هناك بانها “مسألة ليست بسيطة وتشكل تغييراً كبيراً في دور الحزب”. كما أشار الإبراهيمي في لقاء مع صحيفة الحياة، إلى أن الروس لم يكونوا مهتمين بالضغط على الأسد لمغادرة البلاد، وأضاف الإبراهيمي إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال “نحن نفوذنا على بشار أقل من نفوذ الأميركيين على بنيامين نتانياهو”. وحول أسباب استقالته ذكر الإبراهيمي: “الحقيقة أنك تتعذب حين ترى هذه الخسائر البشرية الفادحة والدمار الكبير ولا ترى نفسك قادراً على وقف القتل أو تخفيف الآلام. حاول الأمين العام إقناعي بالبقاء فقلت له المثل العربي «تبديل السروج راحة» ونصحت الأمين العام بالبحث عن شخص آخر ربما تكون لديه أفكار جديدة أو مقاربات أخرى”. (المصدر: الحياة + الائتلاف)