قالت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إن:” فريقها في سورية تعرض لهجوم وهو يحقق في هجمات الكلور، لكنه آمن الآن”، وأكدت أن “الفريق في طريقه إلى قاعدته.” وأكد العميد أحمد بري قائد المجلس العسكري في حماة وريفها أن بعثة التحقيق بأمان، نافياً أن تكون قد تعرضت للخطف -كما روج نظام الأسد-، مشيرا إلى أن عبوة انفجرت في إحدى سيارات البعثة لكن أحداً لم يتعرض للأذى. في المقابل، أفاد مركز حماة الإعلامي عن وصول بعثة من الأمم المتحدة إلى ريف حماة بسيارتين، وقد طلب الجيش الحر بأن تدخل هذه البعثة عن طريق محردة – حلفايا كون الطريق آمنا بشكل أكبر لسيارات الأمم المتحدة، بينما قام النظام بإجبار السيارات على الدخول عن طريق طيبة الإمام، وصولاً إلى اللطامنة ومنها إلى كفرزيتا والمناطق الأخرى بالرغم من رفض الجيش الحر دخول السيارات عبر هذا الطريق. وأفاد المركز بأن قوات النظام عملت على زرع عبوة ناسفة في طريق طيبة الإمام الذي مرت عبره سيارات الأمم المتحدة، ما أدى إلى انفجار العبوة الناسفة بالسيارة الأولى وتعطيل الأجهزة المتواجدة في داخل السيارة بالكامل دون أن يصاب أحد من أفراد البعثة بأي أذى. (المصدر: العربية)