وصل يوم أمس إلى منطقة عرسال الحدودية في البقاع الشمالي، (شرق لبنان) أكثر من 200 عائلة، هاربين من منطقتي فليطا ورأس المعرة في القلمون بريف دمشق، بعد سيطرة قوات نظام الأسد على البلدتين. فيما استمر الطيران الحربي لنظام الأسد استهداف عرسال وشن أمس غارة على منطقة العجرم. وعمدت وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في غرود المنطقة وعلى الحدود إلى التدقيق بهويات النازحين ومنع المسلحين من الدخول إلى لبنان، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام. وفي حين وصل عدد اللاجئين السوريين في عرسال إلى أكثر من 70 ألفا، من أصل نحو مليون و نصف مليون لاجئ، موزعين بشكل أساسي في الشمال والبقاع في لبنان، باتت البلدة التي لا يزيد عدد سكانها عن 35 ألف نسمة، غير قادرة على استقبال المزيد منهم، في ظل شبه غياب من قبل الدولة اللبنانية التي لم تضع أي خطة لاحتواء وتنظيم قضية اللاجئين. (المصدر: الشرق الأوسط)