أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن:”مسرحية الانتخابات السورية ليست إلا خطوة في طريق مشكلة أكبر.” مضيفاً إن:” هناك مشكلة في سورية بين أطراف إقليمية متعددة، وكان هناك اتفاق بين نظام الأسد والائتلاف الوطني هو (جنيف 1) الذي يركز على تأليف هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة لادارة البلاد. وهناك تعارض بين هذه الهيئة والانتخابات التي أجراها النظام.” وتساءل فهمي:” كيف تتشكل هيئة لإدارة البلاد والانتخابات أجريت منذ أيام؟ ما تتمسك به مصر هو الحفاظ على وحدة كيان سورية ووحدة الأراضي السورية.” وأكد فهمي أن مصر “لا تريد تقسيم سورية على أساس عرقي أو طائفي، لأن في ذلك انعكاسات على المنطقة”.مشيراً إلى:” تأييد المطالب المشروعة للثورة السورية”. وعبر وزير الخارجية المصري عن الأمل في إيجاد وسيلة للتوصل إلى حل سياسي في سياق مضمون ومبادئ جنيف 2 بصرف النظر عن الآليات، مضيفاً إن:” لا حل عسكريا حاسما في سورية والحل السياسي بعيد المنال. فالبلاد في مرحلة اللاحسم، ومن يدفع ثمن ذلك هو المواطن السوري.” (المصدر: صحيفة النهار)