تصريح صحفي
الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
محمد يحيى مكتبي
20 حزيران، 2015
يشيد الائتلاف الوطني بتضحيات اللاجئين السوريين وصبرهم على الصعوبات والشدائد طوال السنوات الأربع الماضية، بعد أن اضطروا لترك منازلهم هرباً من آلة القتل والإرهاب التي وظفها وأدارها نظام الأسد لقمع ثورة الحرية والكرامة، وللانتقام من كل من حمل راياتها.
مع نهاية عام 2014 زاد عدد اللاجئين السوريين عن 3.8 مليون لاجئ، توزع معظمهم في دول الجوار، فيما وصل عدد النازحين داخل سورية إلى أكثر من 7.6 مليون بحسب تقرير مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويواجه كثير من النازحين ظروفاً مأساوية بعد اضطروا للتوجه إلى مناطق فرضت عليها قوات النظام حصاراً قاسياً، ومنعت المنظمات الإغاثية الدولية من دخولها.
إن الائتلاف الوطني وإذ يشيد بالجهود التي تبذلها الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين، وبالأخص دول الجوار التي تحملت العبء الأكبر، فإنه يطالب المجتمع الدولي بتقديم المزيد من المساعدات لهذه الدول والوقوف بجانبها لتتمكن من تأمين احتياجات الآلاف من اللاجئين على أراضيها، ونؤكد بأن أكبر مساعدة للاجئين السوريين هي تمكينهم من العودة إلى ديارهم من خلال فرض منطقة آمنة تلجم طيران النظام الذي كان ولا يزال السبب الأول للنزوح والتهجير.