بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
26 نيسان 2013
يأتي هذا التصعيد ليؤكد إصرار النظام على استخدام السلاح الكيماوي ضد المدن القرى السوري التي استعصت بثبات أبنائها وأصرارهم على الحرية. ويأتي التصعيد الخطير والإجرامي ضد داريا بعد أن استعصت على كل محاولات اقتحامها من قبل النظام، بدءاً من حشد المدرعات والعربات والعتاد وإرسال الأرتال العسكرية والتعزيزات إلى مداخلها بشكل شبه يومي، مروراً بالصواريخ وقذائف الهاون والقصف المدفعي وإلقاء الألغام البحرية على المدينة، وصولاً إلى القصف الجوي بطيران الميغ؛ يعلن النظام عبر هذا القصف الأخير عن عجزه أمام صمود داريا، ويخشى الائتلاف أن يبدأ النظام بارتكاب فظائع كيماوية يائسة ضدها.
يندد الائتلاف الوطني السوري باستخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي ويدعو المجتمع الدولي إلى إرسال فرق من الخبراء لجمع عينات لتحليل ما استخدمته قوات النظام ضد المدنين، كما يعلن استعداده للتعاون مع المجتمع الدولي في تأمين وجمع كل الأدلة المطلوبة، باعتبار أن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري ضد المدنين يتطلب رداً جدياً وخطوات عملية تضع حداً لجرائمه.
الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا.
عاشت سوريا وعاش شعبها حرًا عزيزًا