تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
21 تشرين الأول، 2014
لا تزيد الخطوات الأخيرة المتعلقة بإمداد المدافعين عن عين العرب “كوباني” بالسلاح والمقاتلين؛ عن كونها حلولاً جزئية ومؤقتة، في الوقت الذي تحتاج فيه سورية لحل جذري للتخلص من إرهاب الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية” على حد سواء، كما أن دعم المجتمع الدولي لهكذا خطوات فردية دون كيان وطني جامع وخطة واضحة، من شأنه تمثيل خطر إضافي على مسار الثورة ووحدة الأراضي السورية وسيادتها.
الآن، وكما بات واضحاً للجميع، فإن الوقت يكاد ينفد ولا بد من اتخاذ موقف دولي حاسم، حيث إن جميع المحاولات التي يقوم بها المجتمع الدولي لتحجيم الأضرار الجانبية لن تؤتي أكلها ما لم تتم معالجة الأسباب الحقيقية للإرهاب، وبناء على ذلك، نحث المجتمع الدولي على محاربة جميع منابع الإرهاب الأخرى، وعلى رأسها نظام الأسد، الذي يقتل الشعب السوري منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
ونؤكد على ضرورة دعم الائتلاف الوطني الذي يمثل مبادئ الثورة السورية الساعية لإنهاء حكم الاستبداد والدكتاتورية، ومساعيه في تشكيل جيش وطني يضم كافة التشكيلات العسكرية الملتزمة بمبادئ الثورة السورية، والقضاء على جميع أشكال الإرهاب، في سبيل تحقيق أهداف الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة.