أكد المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، أنه استطاع خلال النصف الأول من عام 2020 توثيق 34 انتهاكاً ضد الإعلام في سورية، كان من أبرزها مقتل إعلاميَين اثنين، وإصابة 8 آخرين، إلى جانب 12 حالة اعتداء بالضرب، و6 حالات احتجاز واختطاف و6 حالات من الانتهاكات الأخرى مثل المنع من العمل أو التغطية.
وقال المركز السوري للحريات الصحفية في تقريره الجديد إن نظام الأسد وروسيا مسؤولان عن ارتكاب الانتهاكات الأشد فتكاً بحق الإعلاميين، كالقتل والإصابة، إما في سجون النظام أو عبر الاستهداف الممنهج للإعلاميين أثناء ممارستهم لعملهم.
وجاء في التقرير أن هيئة تحرير الشام تصدرت قائمة الجهات المنتهكة خلال النصف الأول من السنة، بمسؤوليتها عن 15 انتهاكاً من مجموع الانتهاكات 34، جميعها ارتكبت في إدلب منها 11 انتهاكاً خلال شهر حزيران الماضي.
وأشار التقرير إلى مسؤولية روسيا عن 6 انتهاكات، ومسؤولية النظام عن 3 انتهاكات، و ميليشيا PYD الإرهابية عن 4 انتهاكات، فيما لم يتم التعرف على المسؤولين عن ارتكاب 6 انتهاكات أخرى.
وذكر التقرير التوزيع الجغرافي للانتهاكات ضد الإعلام في سورية خلال النصف الأول من عام 2020 حيث تصدرت محافظة إدلب بـ 27 انتهاكاً والحسكة 3 انتهاكات وحلب 2 انتهاكين ودير الزور انتهاك واحد، ودمشق انتهاك واحد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري