ذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت” يوم أمس الخميس استشهاد ما يزيد عن ثلاثة آلاف مدني سوري في محافظة الرقة خلال العمليات العسكرية والقصف الذي شهدته المحافظة خلال عام 2017.
وقالت الحملة إن ما يقارب ألفي مدني قضوا من العدد الكلي على يد قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، التي تساند ميليشيا “قسد” في معاركها ضد تنظيم داعش في المحافظة.
ووثقت إحصائية الحملة استشهاد 548 مدنيًا على يد تنظيم داعش بفعل عمليات الإعدام والألغام التي زرعها في عموم المحافظة، والتي يقدر عددها بحسب منظمات نزع الألغام بنحو 80 ألف لغم.
وجاء في إحصائية الحملة أن 149 مدنيًا قضوا في القصف الجوي الذي نفذه الطيران الروسي المساند لقوات بشار الأسد أثناء التقدم في ريفي المحافظة الشرقي والغربي.
وأردفت الحملة في إحصائيتها أن عدد الغارات الجوية التي استهدفت المحافظة خلال العام الماضي، تجاوزت 5300 غارة نفذ التحالف الدولي منها 4504 غارات.
وأضافت الإحصائية التي قامت بها حملة “الرقة تذبح في صمت” أن الغارات ألحقت دمارًا كبيرًا في عموم المحافظة، قدرت نسبته بحوالي 80 في المائة من مجموع المباني والبنى التحتية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت منتصف كانون الأول الماضي، استشهاد ما يقرب من 1800 مدني بينهم 367 امرأة و548 طفلًا في المحافظة، على يد التحالف الدولي وقسد العام الماضي.
وطالبت حملة “الرقة تذبح بصمت” بالإسراع في عملية إزالة الألغام قبل أن تحصد المزيد من الأرواح بين الأبرياء من المدنيين العزل، ودعت إلى فتح تحقيق دولي محايد عن أسباب تأخير (قسد) لهذه العملية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /عنب بلدي