أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري نذير حكيم، أن نظام الأسد هو الذي يتحمل المسؤولية الكاملة عن غرق السوريين في البحار خلال محاولتهم الوصول إلى دول اللجوء.
وفي مقالة نشرها موقع “نينار برس” تحت اسم “اللاجئون والبحر.. تراجيدية المأساة” في اليوم العالمي للغرق، لفت حكيم إلى أن “الدول الديكتاتورية والسلطات القمعية جعلت شعوبها تركب البحر وتعتبره أكثر أمناً من اليابسة”.
وقال حكيم إن قصص السوريين تدمي القلب في رحلة اللجوء وخصوصاً في عبور البحر والأنهار، وأضاف أن بعض اللاجئين اعتبر أن البحر والطبيعة كانت أحن عليهم من البشر وحكومات العالم الحر المدعي للديمقراطية، وأنهم خرجوا من بلادهم قهراً وظلماً بسبب تسلّط الأسد وميلشياته أو بقايا جيشه الطائفي.
وأوضح أنه لولا إجرام نظام الأسد لما رأيت سورياً خارج أرضه وبلده، ولكن عندما تسلط محور الشر على رقابهم تساوى لديهم الموت والحياة فإما العيش الكريم أو الموت دونه.
وطالب حكيم المجتمع الدولي بأن يضع آلية لإيقاف مأساة طالبي اللجوء، ومكافحة التهريب وتجارة البشر، وأكد على ضرورة التعامل مع اللاجئ بشكل إنساني فهو لم ينوِ أن يبرح أرضه إلا مكرهاً مجبراً.
وخاطب الأمم المتحدة والمفوضية وساسة الاتحاد الأوروبي لوضع حد لتلك المهزلة والاستهتار بأرواح الشعب السوري، من خلال العمل الجدي على تحقيق الانتقال السياسي في سورية وفق القرارات الدولية، مضيفاً أن الشعب السوري أثبت أنه من صناع المستقبل وأنه جدير بالحياة ويستحق أن يعيش بحرية وكرامة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري